- الإعلانات -

إعلام بورسعيد ينظم ندوة ” للتوعية بأهمية الجهود التطوعية في تنمية المجتمع “

أصالة وطن

0 221

- الإعلانات -

 

كتب ـ محمــــــــــــودالحسيني

 

يعرف التطوع بأنه العمل أو الجهد الذي يقدم دون مقابل مادي بدافع تحمل مسؤولية معينة وتقديم خدمة إنسانية للمجتمع أو البيئة والمتطوع هو الشخص الذي يسخر نفسه طواعية ودون إكراه لمساعدة ومؤازرة الآخرين بقصد القيام بعمل يتطلب الجهد الجماعي في قضية معينة و لأهمية التطوع وفى هذا الاطار عقد مركز اعلام بورسعيد التابع للهيئة العامة للاستعلامات بالتعاون مع حي الضواحي برئاسة اللواء أحمد قاسم ندوة تحت عنوان ” الجهود التطوعية ودورها فى تنمية المجتمع ” استضاف فيها الدكتورة احسان محمد عبدالله الأستاذ بالمعهد العالى للخدمة الاجتماعية ببورسعيد و حضرها الأستاذ حامد موسى مدير العلاقات العامة بالحي و الأستاذ عصام صالح مدير مركز إعلام بورسعيد وأدارتها الاستاذة نيفين بصلة مسئول الإعلام التنموى بالمركز و شارك فيها مجموعة من العاملين بالإدارات المختلفة بحي الضواحي .

 

وصرح الإعلامى عصام صالح بأن حرص الإنسان على المشاركة في الأعمال التطوعية لخدمة المجتمع يساهم بشكل كبير في خلق روح إنسانية تعاونية بين أفراد المجتمع الواحد والمجتمعات المختلفة فالتطوع هو ممارسة تتطلب ثقافةً ووعياً بما يقدمه الإنسان لنفسه وللآخرين لأن التطوع هو جهد من أبناء المجتمع لخدمة و تنمية المجتمع كله وهو نابع عن خلق العطاء العظيم ويعتبر عملاً سامياً وصدق الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه الشريف حينما قال:” أحبّ الناس إلى الله أنفعهم للناس” .

 

وأكدت الدكتورة احسان على أن العمل التطوعي يساعد في منح الفرد الشعور برضا الله عز وجل حيث أن الله تعالى أوصى بمساعدة المحتاجين وايضا يساعد في منح الثقة بالنفس وتقوية الشخصية وتقوية العلاقات بين الأفراد و يساعد فى تعزيز الشعور بالانتماء الوطني ، كما يساعد الفرد في التعرف على إمكانياته ومهاراته و يمنحه الشعور بأهميته وفعاليته في المجتمع و تكوين علاقات جديدة من خلال مشاركته في مجالات متعددة.

 

- الإعلانات -

و أشارت إلى أن العمل التطوعي يحول الطاقات المكبوتة داخل الإنسان إلى طاقات منتجة وينزع الشعور بالكسل عن الإنسان ، كما أنه يساعد الأفراد على الاستفادة المثلى من أوقات الفراغ ومنح الشخص الشعور بالراحة النفسية وايضا تعليم الفرد تحمل المسئولية والقدرة على اتخاذ القرارات والاعتماد على النفس.

 

كما أكدت الدكتورة احسان أيضاً على ان الأعمال التطوّعية في حد ذاتها تمثل أهمية كبيرة للشباب على وجه الخصوص حيث تساعد في تنمية و تقوية شعور الانتماء و الولاء تجاه وطنهم وهذا هدف نبيل لن تجده أبداً في باقي الأعمال وتشكل الأعمال التطوعية هدفاً كبيرا في استثمار أوقات الشباب وتوجيه طاقتهم فيما يفيد بدلاً من توجيه هذه الطاقة في أعمال منافية للدين والأخلاق والعادات و تشكل تهديداً للقانون وسلامة المجتمعات.

 

كما أكدت الندوة على أن العمل التطوعي يساهم في تقوية ارتباط الأفراد بالمجتمع بحيث يعرفون احتياجات الفقراء في وثغرات الضعف في هذا المجتمع من أجل العمل عليها وتقويتها والأعمال التطوعية تمثل ميداناً كبيراً للغاية لتقوية مهارات التواصل والمهارات التي يحتاجها الشباب في حياتهم العملية.

 

واشارت أيضاً دكتورة احسان الى أن الأعمال التطوعية تعمل على رفع الوعي بقضايا المجتمع الهامة مثل التوعية المجتمعية الخاصة بضرورة الاهتمام بالفقراء و ان الأعمال التطوعية تزيد من قوة الفرد في العموم وتشجيعه نحو إنجاز المزيد من النجاحات على المستوى الشخصي و أنها كفيلة أن تزيد من الصداقات بين الفرد وغيره في بيئات مختلفة من نفس المجتمع وهذا يؤثر بلا شك على الأفراد وعلى المجتمع بشكل عام.

 

وفى نهاية اللقاء اوصت الندوة بضرورة العمل على تحفيز كافة أبناء المجتمع للمشاركة في العمل التطوعي و خاصة من خلال الجمعيات الأهلية الفعالة و الناجحة للمساهمة في تنمية و تطور المجتمع .

Leave A Reply